الوصف
من أكثر المشاكل شيوعاً في المجتمع اليوم هي الأرق واضطرابات النوم. تعد أقراص زولبيديم، التي تم إنتاجها لأول مرة في فرنسا عام 1980، واحدة من أفضل خيارات العلاج التي يوصي بها المتخصصون الطبيون لتحسين نوم الأشخاص.
تنتمي أقراص زولبيديم إلى مجموعة من الأدوية تسمى ناهضات مستقبلات البنزوديازيبين غير البنزوديازيبين. تُستخدم هذه الأنواع من الأدوية عادةً كحبوب منومة أو مهدئات. يؤثر الزولبيديم بشكل كبير على مشاكل النوم من خلال التأثير على بعض مستقبلات المخ المسؤولة عن تقليل المشاكل العصبية وإيجاد الاسترخاء وتحسين النوم. يمكن عادةً وصف الأرق بصعوبة النوم، والاستيقاظ المتكرر أثناء الليل، والاستيقاظ قبل الأوان. في هذه الحالة قد يصف الطبيب المختص أقراص زولبيديم بعد فحص حالة الفرد.
أقراص زولبيديم هي إحدى المنتجات التي تنتجها شركة كيش ميديفارم للأدوية، والتي يمكن شراؤها بسهولة في الصيدليات في جميع أنحاء البلاد بوصفة طبية من الطبيب. هذا المنتج الصيدلاني متوفر بجرعات 5 ملغ و 10 ملغ في 3 عبوات ويصنف كدواء عصبي نفسي.
الجرعة المعتادة من الزولبيديم في بداية العلاج هي 5 ملغ عند النوم، ولكن يمكن زيادتها إلى حد أقصى 10 ملغ يوميا بناء على استجابة المريض وكما يصف الطبيب.
استخدامات أقراص زولبيديم
كما ذكرنا سابقا فإن استعمال أقراص زولبيديم بجرعات 5 و 10 ملغ هو لعلاج الأرق على المدى القصير، ولا ينصح إطلاقا باستعمال هذا الدواء على المدى الطويل، لأنه قد يسبب الاعتماد والإدمان على أقراص زولبيديم. بشكل عام، يجب وصف أقراص زولبيديم كحل أساسي لعلاج مشاكل النوم والاستيقاظ المتكرر، وكحل ثانوي إلى جانب مضادات الاكتئاب وأدوية القلق لتحسين النوم وحل مشاكل الأرق الناتجة عن مشاكل نفسية مثل الاكتئاب والقلق والأمراض العصبية والألم المزمن. بشكل عام، استخدامات أقراص زولبيديم هي كما يلي:
- علاج قصير المدى للأرق
- زيادة مدة النوم
- تحسين جودة النوم لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم
- استخدمه جنبًا إلى جنب مع علاجات القلق الأخرى
- الاستخدام مع أدوية نفسية أخرى
- يساعد على تقليل القلق وتحسين النوم لدى الأشخاص القلقين
- العلاج قصير المدى لاضطرابات النوم لدى المرضى الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية
- المساعدة في تحسين النوم والراحة لدى المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة
موانع استعمال أقراص زولبيديم
موانع استخدام الأدوية تشير إلى الحالات التي لا ينبغي فيها للشخص استخدام دواء معين بسبب إحدى المشاكل المذكورة أدناه. تشمل أسباب موانع استخدام الدواء ما يلي: الحساسية أو التحسس للدواء، وجود أمراض كامنة وبعض الأمراض الوراثية، الأدوية التي تتناولها، عمر المريض (الأطفال وكبار السن أكثر عرضة للإصابة بالأمراض ويحتاجون إلى رعاية خاصة أكثر)، الجنس، الظروف الفسيولوجية للفرد (الحمل والرضاعة الطبيعية)، ظروف الصحة العقلية، وإدمان المخدرات. لذلك، فإن أفضل طريقة لمنع حدوث المضاعفات غير المرغوب فيها وغير القابلة للعلاج هي إبقاء طبيبك على اطلاع كامل بحالتك الحالية. فيما يلي سنلقي نظرة سريعة على بعض موانع استخدام أقراص زولبيديم:
- تعاطي الكحول أو المخدرات: لا ينبغي للأشخاص الذين لديهم تاريخ من تعاطي الكحول أو المخدرات أن يتناولوا زولبيديم، لأنه يزيد من خطر السمية والاعتماد.
- أمراض الكبد والكلى: يمنع استخدام زولبيديم لدى الأشخاص المصابين بأمراض الكبد والكلى الشديدة، لأن إفراز الدواء قد يضعف.
- كبار السن: يمنع استخدام أقراص زولبيديم لدى كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، حيث أن خطر الآثار الجانبية أعلى في هذه الفئة العمرية.
- الحساسية تجاه زولبيديم أو المكونات الأخرى للدواء: لا ينبغي للأشخاص الذين لديهم تاريخ من الحساسية لأقراص زولبيديم أو مكوناته استخدام هذا الدواء.
- الجمع مع بعض الأدوية والاضطرابات الدوائية: لا ينبغي تناول أقراص زولبيديم مع بعض الأدوية، مثل أدوية القلق ومضادات الاكتئاب والمهدئات.
- تاريخ الإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم: لا ينبغي للأشخاص الذين لديهم تاريخ من اضطرابات التنفس أثناء النوم (انقطاع التنفس أثناء النوم) استخدام زولبيديم. كما أن الإصابة باضطرابات الجهاز التنفسي مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) يشكل أيضًا موانعًا.
- تاريخ الاكتئاب والاضطرابات النفسية: في الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الاكتئاب والاضطرابات النفسية، يجب استخدام زولبيديم بحذر وتحت إشراف الطبيب.
- الحمل والرضاعة: يمنع استخدام الزولبيديم أثناء الحمل والرضاعة، لأنه قد يضر بالجنين والرضيع.
الآثار الجانبية لأقراص زولبيديم
هناك شيء آخر يجب عليك بالتأكيد الانتباه إليه عند تناول الأدوية وهو الآثار الجانبية. يمكن أن تحدث هذه المشاكل غير المرغوب فيها بسبب حساسية الشخص للدواء، أو تناول الدواء دون مراعاة الجرعة الموصى بها، أو اضطرابات الدواء، أو العمر والجنس، أو المشاكل الصحية الجسدية والعقلية. إذا واجهت أيًا من المشاكل التالية بعد تناول أقراص زولبيديم، فانتقل فورًا إلى غرفة الطوارئ واستشر طبيبًا متخصصًا:
- الدوخة والغثيان
- الأرق والانفعال
- فقدان التوازن، وخاصة عند كبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مثل الاكتئاب
ردود الفعل التحسسية والطفح الجلدي - الصدمة التأقية (زيادة معدل ضربات القلب، وتورم الوجه، وصعوبة التنفس)
- انخفاض ضغط الدم
- ردود فعل سلوكية متناقضة مثل الهلوسة والأرق (إذا لم تحاول النوم بعد تناول الدواء)
- كوابيس
- مشاكل الجهاز الهضمي مثل آلام المعدة وآلام البطن
- الغثيان، الدوخة، الإسهال، والقيء
- القلق والارتباك والضيق
- جفاف الفم
- صداع
- صعوبة التذكر ومشاكل الذاكرة
- النعاس أثناء النهار
- ازدواج الرؤية وتفاقم مشاكل الصحة العقلية
- ألم العضلات
خاتمة
تعتبر أقراص زولبيديم 5 و 10 التي تنتجها شركة كيش ميديفارم للأدوية من أفضل الحلول العلاجية لمشاكل النوم. يتم وصف هذا المنتج الصيدلاني من قبل طبيب متخصص لتحسين جودة النوم كعلاج أساسي وبجانب مضادات الاكتئاب الأخرى كعلاج ثانوي.
تذكر أن المعلومات المقدمة تهدف فقط إلى رفع مستوى الوعي العام في مجال الصحة والتعريف بالمنتج الصيدلاني أقراص زولبيديم، ولا تحل بأي حال من الأحوال محل تعليمات طبيبك. لا تتوقف أبدًا عن تناول زولبيديم بدون وصفة طبية من الطبيب وتجنب تناول هذا الدواء بمفردك.
كامران فرد صانعي -
جيد جدًا.