تشخيص الاكتئاب من خلال الأعراض واختبار الاكتئاب

تم التأكيد من قبل د. ماجد محمد حسيني

المحتوى الموجود في هذه المقالة هو لأغراض إعلامية فقط، ولا ينبغي تفسيره على أنه نصيحة مهنية أو توصيات متخصصة. هدفنا هو تقديم معلومات عامة ومساعدتك على فهم المواضيع المختلفة بشكل أفضل.

تشخیص افسردگی یک فرآیند پیچیده است که نیاز به بررسی دقیق علائم روان‌شناختی و رفتاری فرد دارد. این تشخیص معمولاً از طریق ارزیابی بالینی توسط متخصص روان‌شناسی یا روان‌پزشک انجام می‌شود و شامل مصاحبه‌های تخصصی، پرسش‌نامه‌های استاندارد و بررسی سابقه سلامت روان فرد است.

الاكتئاب هو مرض عقلي يؤثر على مزاج الإنسان، ووفقا للإحصائيات فإنه يؤثر على أكثر من 10% من السكان مرة واحدة على الأقل في حياتهم. يعتبر هذا المرض اضطراب عقلي ومن المعروف أن له درجات متفاوتة من الشدة، وتشمل آثاره الجانبية انخفاض الطاقة، وزيادة التعب، وانخفاض التركيز، والأفكار السلبية، والشعور بالخمول.

تشخيص الاكتئاب من خلال الأعراض

الشعور بالحزن والاكتئاب: غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بالاكتئاب من مشاعر الحزن والاكتئاب وفقدان الشهية والقلق والتعب والأرق وانخفاض القدرة على التركيز واتخاذ القرارات وتغيرات في الوزن وما إلى ذلك. ويشعرون بعدم القيمة واليأس وغالبًا ما يبحثون عن أسباب لما تسبب في ذلك.

وقد تكون هذه الأعراض تدريجية وخبيثة، مما يؤدي تدريجيا إلى انخفاض أداء الشخص في العمل وعلاقاته الاجتماعية. قد لا تكون أعراض الاكتئاب هي نفسها لدى الجميع وتختلف حسب عمر كل شخص وجنسه وشخصيته وظروف حياته.

لتشخيص الاكتئاب لا بد من أن يكون لدى الطبيب أو الأخصائي النفسي خبرة كافية في هذا المجال، وأن يقوم بالتشخيص الصحيح بناء على أعراض الفرد وحالته. يتضمن علاج الاكتئاب مجموعة من التدابير التي يتم تنفيذها بالتعاون بين الطبيب والشخص المصاب. تتضمن هذه المجموعة من التدابير استخدام مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان، بما في ذلك كيميند يتضمن العلاج النفسي المشاركة في برامج التمارين الرياضية وتغيير نمط الحياة.

تجدر الإشارة إلى أن علاج الاكتئاب يتطلب الصبر والمثابرة، وقد يستغرق الأمر عدة أسابيع أو حتى أشهر حتى يحدث الشفاء التام. بالإضافة إلى علاج المرض، فإن اتباع نمط حياة صحي، وتناول الأطعمة الصحية، وتنويع النظام الغذائي، وممارسة الرياضة، والانخراط في الأنشطة اليومية يمكن أن يساعد في تسريع الشفاء وتحسن أعراض الاكتئاب.

افسردگی 2 قطبی
الاكتئاب ثنائي القطب

وأخيرا، تجدر الإشارة إلى أن الاكتئاب غالبا ما يتم علاجه بالطرق البديلة. العلاج النفسي والعلاج الدوائي وهو مرض قابل للعلاج، ومن خلال اتباع الاستشارات الطبية والنفسية وغيرها من الطرق، يمكن للشخص المصاب بهذا المرض أن يتعافى بشكل كامل. كما يجب على الشخص أن يتقبل نفسه كمريض ويسعى للعلاج، لأنه إذا لم يتم علاج الاكتئاب فإن أعراض المرض قد تصبح أكثر حدة ويصعب علاجها.

تتضمن بعض الأعراض الشائعة ما يلي:

  • انخفاض الطاقة والتعب: قد يعاني الأشخاص المصابون بالاكتئاب من انخفاض الطاقة والشعور بالتعب والنعاس باستمرار. قد لا يكون لديهم طاقة كافية للقيام بالمهام اليومية.
  • تغيرات في السلوك والعواطف: ويواجه هؤلاء الأشخاص تغيرات في سلوكهم وعواطفهم. قد يشعرون بالغضب والاستياء ويبتعدون عن الآخرين. وقد لا يبدون أيضًا أي اهتمام بأنشطتهم المفضلة، وتكون علاقاتهم الاجتماعية أقل.
  • تغيرات في النوم والأكل: ويواجه هؤلاء الأشخاص تغيرات في أنماط نومهم وتناولهم للطعام. قد يشعرون بالنعاس باستمرار أو لا يستمتعون بالأكل.
  • الأفكار الانتحارية: في بعض الحالات، قد يكون لدى الأشخاص المصابين بالاكتئاب أفكار انتحارية. قد يكون هؤلاء الأشخاص متعبين من الحياة ويشعرون بأنهم لا يهمون أحدًا.
  • التغيرات الجسدية: في بعض الحالات، قد يعاني الأشخاص المصابون بالاكتئاب من تغيرات جسدية. وتشمل هذه التغييرات زيادة الوزن أو فقدانه، والآلام الجسدية، والصداع، وأعراض جسدية أخرى.

في مقالات أخرى حول الاكتئاب الشديد و فُصام لقد تحدثنا بالتفصيل.

آزمون افسردگی
اختبار الاكتئاب

اختبار الاكتئاب مع الاستبيان

لتشخيص الاكتئاب، يستخدم المتخصصون العديد من الاختبارات والأدوات. تنقسم هذه الاختبارات عمومًا إلى فئتين: اختبارات الأسئلة واختبارات الأداء. فيما يلي بعض الاختبارات الشائعة لتشخيص الاكتئاب:

اختبار بيك للاكتئاب

يعد اختبار بيك للاكتئاب (BDI) أحد اختبارات الاكتئاب الأكثر شهرة وشائعة. تم إجراء هذا الاختبار من قبل آرون تي بيك وتم تطويره في عام 1961 ويستخدم لقياس شدة الاكتئاب لدى البالغين.

يتضمن اختبار بيك اختبارات تتناول أعراض الاكتئاب مثل المزاج المكتئب، وانخفاض الطاقة، وفقدان الشهية، والأرق، والعصبية والقلق، والشعور بالذنب، والانتحار واليأس، والتفسيرات السلبية للذات والآخرين، والشعور بعدم القيمة، والتعب، وما إلى ذلك.

يحتوي كل سؤال على خيارين، ويجب على الأفراد اختيار الخيار الذي يصف حالتهم بشكل أفضل. يتم الإجابة على هذه الأسئلة على مقياس متعدد النقاط (من 0 إلى 3)، ويتراوح إجمالي درجة الاختبار من 0 إلى 63. وتختلف النقاط الممنوحة لكل إجابة، ويتم تقييم شدة اكتئاب الفرد بناءً على الدرجات التي تم الحصول عليها.

اختبار هاملتون للاكتئاب

مقياس هاملتون لتقييم الاكتئاب (HDRS) هو أحد أشهر اختبارات الاكتئاب الشائعة المستخدمة لتقييم شدة الاكتئاب لدى الأفراد. تم تطوير هذا الاختبار من قبل ماكس هاملتون في عام 1960 وتم استخدامه كأحد أكثر أدوات التقييم موثوقية في مجال الاكتئاب منذ ذلك الحين.

يتضمن اختبار هاملتون للاكتئاب أسئلة تتناول أعراض الاكتئاب مثل المزاج المكتئب، والقلق، وانخفاض الطاقة، والنعاس، وانخفاض القدرة على التركيز، والأفكار السلبية، وانخفاض النشاط الجنسي، والانتحار، وما إلى ذلك. يحتوي كل سؤال على نقطة واحدة، وبناءً على الدرجات التي تم الحصول عليها، يتم تقييم شدة الاكتئاب لدى الفرد. يتم الإجابة على هذه الأسئلة على مقياس متعدد النقاط (من 0 إلى 2)، ويتراوح إجمالي درجة الاختبار من 0 إلى 52.

ومن بين الأسئلة الموجودة في هذا الاختبار أسئلة مثل "هل تشعر وكأنك لن تتحسن أبدًا؟"، "هل تشعر بالملل والتعب؟" "وهل يزداد نومك خلال النهار؟" وأشار إلى ذلك.

نوع و مدل افسردگی
نوع ونموذج الاكتئاب

اختبار الاكتئاب زارا

مقياس زونغ لتقييم الاكتئاب الذاتي (SDS) هو اختبار معروف لتقييم شدة الاكتئاب، تم تطويره من قبل ويليام ويسلي زونغ في عام 1965. يتكون هذا الاختبار من أسئلة تم إنشاؤها لقياس شدة الاكتئاب لدى الأفراد باستخدام استبيان.

يتضمن اختبار الاكتئاب الخاص بزارا أسئلة تتناول أعراض الاكتئاب مثل مشاعر الحزن، وانخفاض الطاقة، والأفكار السلبية، والأرق، والتهيج، والشعور بالذنب، والأفكار الانتحارية، وما إلى ذلك. يحتوي كل سؤال على خيار متعدد ويجب على الأشخاص اختيار الخيار الذي يصف حالتهم بشكل أفضل. تختلف النقاط الممنوحة لكل إجابة، ويتم تقييم شدة الاكتئاب لدى الفرد بناءً على الدرجات التي حصل عليها.

على سبيل المثال، في هذا الاختبار، الإجابة "نعم، أعاني من الأرق المستمر أثناء النهار" تساوي 3 نقاط والإجابة "أنا عادة أنام جيدًا" تساوي 0 نقطة. يتم الإجابة على هذه الأسئلة على مقياس متعدد النقاط (من 1 إلى 4)، وتتراوح الدرجة الإجمالية للاختبار بين 20 و80.

اختبار هاورث للاكتئاب

ومن بين هذه الاختبارات اختبار هورث (HADS)، الذي يستخدم كأداة لقياس مشاعر القلق والاكتئاب.

يتكون اختبار هورث من أسئلة مقسمة إلى قسمين، الجزء الأول مصمم لقياس القلق والجزء الثاني مصمم لقياس الاكتئاب. يبدأ كل سؤال في هذا الاختبار بجملة، وفي إجابة كل سؤال، يجب عليك اختيار أحد الخيارات الثلاثة "الأكثر"، "المتوسط"، و"الأقل"، وهو أفضل وصف تعرفه لنفسك.

يتم استخدام اختبار هورث لدى المرضى الذين يحتاجون إلى العلاج من الأمراض العقلية الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد لا يكون اختبار هورث وحده كافيا وقد تكون هناك حاجة إلى أدوات تقييم أخرى للحصول على تشخيص أكثر دقة. يجب عليك أيضًا أن تتذكر أنه من المهم جدًا تشخيص وعلاج الاكتئاب من خلال استشارة الطبيب والطبيب النفسي.

پرسشنامه افسردگی
استبيان الاكتئاب

اختبار الاكتئاب MASD

مقياس MADRS هو أداة قياس نفسية تستخدم لقياس شدة الاكتئاب لدى الفرد. يتكون هذا الاختبار من 10 أسئلة، يبدأ كل منها بجملة، وللإجابة على كل سؤال يجب على الشخص اختيار واحدة من 0 إلى 6 نقاط. في هذا الاختبار، لتقييم شدة الاكتئاب، هناك أسئلة تتعلق بحالات الاكتئاب المختلفة، بما في ذلك المزاج، ومشاعر العجز، والتعب، والنعاس، والشهية، والانفعال، والحزن، والقلق والخوف، والانتحار، ومشاعر التقييم غير العقلاني.

كأداة تشخيصية، لا ينبغي استخدام اختبار الاكتئاب MASD وحده لتشخيص الاكتئاب، بل يجب تقييمه من قبل طبيب أو طبيب نفسي.

اختبار زيجموند للاكتئاب

مقياس زيجموند للاكتئاب (ZDS) هو أحد الأدوات الأكثر استخدامًا لتقييم شدة الاكتئاب لدى المرضى. تم تطوير هذا الاستبيان من قبل هربرت سيجموند وروبرت سنيث في عام 1959 وتم إنشاؤه لقياس شدة الاكتئاب لدى الأفراد باستخدام استبيان.

يتكون هذا الاختبار من أسئلة اختيارية متعددة، ويجب على الأفراد اختيار الخيار الذي يصف حالتهم بشكل أفضل. تختلف النقاط الممنوحة لكل إجابة، ويتم تقييم شدة الاكتئاب لدى الفرد بناءً على الدرجات التي حصل عليها.

على سبيل المثال، في هذا الاستبيان، الإجابة "نعم، أشعر باليأس" تساوي نقطتين والإجابة "لا، لا أشعر باليأس" تساوي 0 نقطة.

هناك اختبارات أخرى لتشخيص الاكتئاب، ولكن النقطة الأهم هي أنه لا يوجد اختبار بمفرده يمكنه تشخيص الاكتئاب بشكل نهائي، وللحصول على تشخيص أكثر دقة، استشر طبيبًا نفسيًا.

خاتمة

يتم تشخيص الاكتئاب عادة من خلال ملاحظة الأعراض النفسية والجسدية وإجراء اختبارات الاكتئاب القياسية. يمكن أن يشمل الاكتئاب مجموعة واسعة من الأعراض، مثل الشعور بالحزن الشديد، وانعدام الدافع، والتغيرات في النوم والشهية، وانخفاض التركيز، وحتى الأفكار السلبية.

يمكن أن تساعد اختبارات الاكتئاب، مثل استبيانات تقييم الصحة العقلية، المتخصصين في قياس شدة الاكتئاب ونوعه، ولكنها لا تحل محل التقييم السريري الشامل من قبل طبيب أو طبيب نفسي. في نهاية المطاف، يجب تشخيص الاكتئاب وعلاجه من قبل متخصص، كما أن الدعم الاجتماعي والإحالة إلى معالج نفسي يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في تعافي الشخص. إذا كنت تشعر أنك بحاجة إلى المساعدة، فإن التحدث إلى متخصص يمكن أن يكون خطوة أولى إيجابية.

 

تشخيص الاكتئاب من خلال الأعراض واختبار الاكتئاب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *